شخصيات إيطالية تتحدث عن الهجوم علي المساجد
- الأخبار
- 15 مارس 2019
- d M Y
- 718 مشاهدة


– أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني عن “الإدانة المطلقة للقتلة الأشرار”، في إشارة الى منفذي الاعتداء على مسجدين في نيوزيلندا، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 49 شخصاً وجرح عشرات آخرين.
وفي مذكرة مقتضبة الجمعة، بشأن الهجوم على مسجدي كرايستشيرش ـ نيوزيلندا دعا الوزير سالفيني الى “الصلاة من أجل الضحايا الأبرياء”.
واختتم زعيم حزب الرابطة، مبديا “التعاطف مع كل أولئك الذين الذين يقولون إن كل ما يحدث سببه سالفيني دائماً
نكونا – قال رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجو ماتّاريلا إن “ما حدث هذا الصباح في نيوزيلندا يمثل إشارة تحذير خطيرة للغاية”، في إشارة الى الاعتداء على مسجدين في نيوزيلندا، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 49 شخصاً وجرح عشرات آخرين.
وخلال حديثه بجامعة الفنون التطبيقية في أنكونا لمناسبة افتتاح السنة الأكاديمية، أضاف الرئيس ماتّاريلا، أن الإرهاب “يتناقض وقوة القانون”، لذا فـ”من الضروري أن نأخذ في الاعتبار أن من الضروري رفض أي تصور أو دعوة للكراهية وللمقاومة التي تصيب الأبرياء من كل الجوانب”. وخلص الرئيس الإيطالي الى القول إن “كلمات العنف تحث على العنف، الذي يدعو إلى مزيد من عنف آخر”، وبذلك “ننحدر الى دوامة مدمرة يمكن أن تجرف الحضارة والتعايش في العالم
فلورنسا – أعربت الجالية اليهودية في مدينة فلورنسا (وسط إيطاليا)، عن “الشعور بالرعب والدهشة، وفوق كل شيء، أقصى القلق”، في أعقاب الهجمات على المسجدين في نيوزيلندا.
وقد أدى الهجوم، الذي ارتكبه استرالي ينتمي إلى اليمين المتطرف، إلى وفاة أكثر من 40 شخصاً، وفقاً لحصيلة أولية لا تزال مرشحة للارتفاع، فضلا عن جرح حوالي 20 آخرين.
وقال كبير حاخامات الجالية اليهودية في فلورنسا، آميديو سبانيوليتّو في رسالة بعثها إلى إمام الجماعة الإسلامية في المدينة، عز الدين الزير، إن “هذه المجزرة تمزق قلوبنا، وتسلط الضوء على الحجم الكامل للانجراف نحو التعصب والعنصرية التي تجتاح جميع البلدان، وتشتت وهم إمكانية أن تكون بعض الدول في مأمن من هذه الجرثومة الخطرة التي تحمل الدمار واليأس”.
وواصل الحاخام سبانيوليتّو القول، إن “أماكن العبادة التي يجب أن تمثل الأداة الأكثر مباشرة وحقيقية لجعل المرء إنساناً أفضل، تشهد سفك دماء بريئة لأناس اجتمعوا للصلاة”. لهذا السبب “إلى جانب تضامننا وقربنا الصادق من جميع المسلمين، وبصورة خاصة، من إخوتنا في فلورنسا الذين ينادون بالسلام ويسعون إليه، نعلي صوتنا لكي يقيم المجتمع المدني بأسره، جداراً عالياً ضد كل أشكال العنصرية والتعصب، التي تهدد بشكل متزايد الركائز التي أسسنا عليها الحضارة الغربية، والتي تتمثل بالاحترام والديمقراطية والحرية
روما – وصف رئيس مجلس النواب الإيطالي روبيرتو فيكو بـ”المروع، الهجوم الإرهابي الرهيب على مسجدين في نيوزيلندا”.
وأضاف فيكو في تصريح مقتضب الجمعة، أن ما حدث “أعمال عنف وكراهية لم يسبق لها مثيل، يجب إدانتها بشدة”. معربا عن “مشاعر القرب أصالة عن نفسي ونيابة عن كل أعضاء مجلس النواب، من عائلات الضحايا والمجتمع النيوزيلندي بأكمله”، الذي “يجتاحه الإضطراب في لحظة الألم العميق هذه”.
من جانبه، كتب زعيم كتلة حزب أخوة إيطاليا بمجلس النواب، على مدونة (تويتر)، “عزاء وقرب من شعب نيوزيلندا، لأجل الهجمات الرهيبة التي وقعت في كرايستشيرش”. واختتم بالقول إن حزبه “يدين وبشدة، أي شكل من أشكال الكراهية والتعصب والعنف”.
أما وزيرة الصحة جوليا غريللو، فقد علقت على الهجوم في تصريحات متلفزة، بالقول “إن هناك عامل من الشر المرَضي، لأن شخصاً عادياً لا يقدم على فعل هذه الأشياء”. لكن “هناك عامل عنصري أيضًا، وفي رأيي، إنه جنون”.
وخلصت غريللو الى القول “أود أن يفهم الناس أن من يتبنى أيديولوجيات التعصب لا يتوافقون مع الإنسان ومع حياة المجتمع، ومن يبلغ هذا المستوى يكون غير طبيعي”