كد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أن الحملة العسكرية للجيش في طرابلس تدعم مسار المؤتمر الوطني الجامع.

وقال اللواء أحمد المسماري إن “الجيش الوطني الليبي ذهب إلى طرابلس لحمايتها من الإرهابيين “.

وأشار الناطق باسم الجيش الوطني خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الأحد إلى “تحالفات بين القاعدة وعصابات أخرى خلال معركة طرابلس”. وقال: “بعد معركة طرابلس سيأتي يوم الحساب”.

وأكد المسماري أن العملية العسكرية تسير وفقا للخطة الموضوعة من قبل القيادة العامة

وحذر الناطق باسم الجيش ، الشعب الليبي من الوسائل الإعلامية المعادية للجيش التي تمارس التضليل الإعلامي لخدمة الإرهابيين، واصفا العاصمة طرابلس بأنها أصبحت مختطفة من قبل الإرهابيين.

وقال المسماري، “تفاجئنا بوجود قوات أميركية في العاصمة طرابلس لحماية البعثات الدبلوماسية، هناك 300 جندي أميركي على الأراضي الليبية”، متهما من اسماهم بـ “ميليشيات العاصمة” بأن لديها اتصالات مع مخابرات أجنبية، كما اتهم وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا بالتورط في تهريب أموال ليبيا للخارج.

وأضاف المسماري، “نقاتل من أجل ليبيا ومهمتنا حماية الليبيين من الإرهاب، المعركة حتى الآن يقودها من الجانب الآخر متطرفون من القاعدة، حربنا وهدفنا هو حماية ليبيا من الإرهاب، معارك طرابلس عملية عقائدية وطنية مقدسة وهدف معركة الجيش منذ 2014 هو حماية المواطن والمال العام الليبي”.

وأكد المسماري، أن قوات الجيش تتقدم في طريق المطار ومعسكر النقلية، لافتا إلى أن القوات الجوية قامت لأول مرة اليوم باستهداف تجمعات للقوات المعادية في محيط مطار طرابلس دعما للقوات البرية التي تتقدم في هذا المحور.

وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي، أن القوات تواصل عملياتها في طرابلس على سبعة محاور، قائلا “قواتنا دخلت عين زارة وهي على مشارف شوارع رئيسية توصلنا إلى مدينة طرابلس”