رئيس التحرير ومجلس الإدارةاول موقع للبث المباشر لصلاة التراويح والمؤتمرات

وفد من المجلس الثوري يلتقي بأعضاء من البرلمان الايطالي

وفد من  المجلس الثوري يلتقي بأعضاء من البرلمان الايطالي

بيان من المجلس الثوري المصري:

قام وفد من المجلس الثوري المصري برئاسة د. مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري بزيارة للعاصمة الإيطالية روما في الفترة من ١٢ -١٥ مايو الحالي، وضم الوفد :

١. د. “مها عزام” رئيس المجلس الثوري المصري.
٢. د. “فاروق مساهل” عضو المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري.
٣. محامي قانون دولي “كارل بكلي” من مكتب جيرنكا في لندن.
٤- السيد “ميكيلي بيرس” عضو مجلس النواب الإيطالي السابق.

وقد التقى الوفد في روما بعدد من أعضاء البرلمان الإيطالي وقياديين من الحزب الديموقراطي الإيطالي وحزب فيوتورا (المستقبل).

كما وتزامنت زيارة الوفد مع نشر رسالة والدة “جوليو ريجيني” إلى قائد الانقلاب مطالبةً بتسليم قتلة ولدها للعدالة.

وقام وفد المجلس الثوري بشرح الأوضاع المزرية في مصر وكيف أن الكيان الإنقلابي في مصر مستمر في أساليبه الاستبدادية تجاه جميع فئات المصريين دون تفرقة أو استثناء وخاصة بعد مهزلة ما يسمى بالتعديلات الدستورية التي أعقبها مباشرة فرض حالة الطوارئ في جميع ربوع مصر مما ينفي بالكلية إدعاء قائد الإنقلاب بأن مصر تمرّ بحالة من الإستقرار في حين أن عدد المحكوم عليهم نهائيا بالإعدام أصبح ٦٤ مصريا من المتوقع تنفيذ الحكم فيهم أي لحظة من الآن.

أما من الناحية الاقتصادية فلقد أبرز الوفد أن السيسي مستمر في مفاجأة الشعب المصري بالتوقيع على قروض جديدة لمشاريع وهمية تكبل الشعب المصري وأجياله القادمة بديون لا شأن له بها ولا تفيده بشيء.

كما وناقش الوفد مشكلة الهجرة من أفريقيا وغيرها إلى أوروبا والتي يبتزّ السيسي بها الأوروبيين وأوضح وفد المجلس الثوري المصري أن الهجرة لم تنقطع والمهاجرون ما يظلون يعبرون المتوسط ومنهم من يلقى حتفه غرقا، بالإضافة إلى أن سرقة وتجارة الأعضاء البشرية مزدهرة بين المهاجرين ووصلت إلى مستوى غير مسبوق بإشراف عصابات السيسي.

وتطرق الوفد إلى موضوع “الإرهاب” في سيناء وهو المفضّل لدي قائد الإنقلاب وكيف توقف فجأة ليحلّ مكانه موضوع “صفقة القرن” علما بأن المسئول الأول عن الإرهاب هو السيسي نفسه كما ذكرت مصادر سياسية وحقوقية أن السجون في مصر المكتظة بالشباب والذين يتعرضون للتعذيب في أشد صوره أصبحوا وقودا لتنظيم “داعش”، وشرح وفد المجلس أنه ولأول مرة في تاريخ الإجرام السياسي يختطف كيان السيسي الأطفال الرضّع ويخفيهم أو يختطف أمهاتهم ويترك الأطفال بدون رعاية أمهاتهم، حيث يوجد الآن ٩٢ إمرأة مصرية في سجون السيسي التي بنى منها للآن ٢٦ سجنا ولم ينشئ ولا مدرسة أو مستشفى واحدا، ولأول مرة في التاريخ يحكم قضاء السيسي على طفل عمره أربع سنوات بالأشغال الشاقة المؤبدة.

وحذر المحامي ” كارل بكلي” عن أن صمت الحكومات والمجتمع الدولي على جرائم السيسي وعصاباته ضد شعب مصر يرقى إلى المشاركة في تلك التجاوزات وأوضح بأن الجهات والشركات التي تتعامل مع أنظمة متسلطة على شعوبها تتحمّل وزر مساعدة الكيانات المستبدة وعليها أن تتوقع فرض عقوبات عليها.

وعرّج الوفد للحديث عن مأساة طالب الدكتوراة الإيطالي”جوليو ريجيني” الذي أحب مصر وشعبها ودفع حياته مقابل ذلك كما ذكرت والدته وكيف أن ما حدث لجوليو يحدث على مدار الساعة للآلاف من شباب مصر إلا أن الإهتمام بموضوع تعذيب وقتل ريجيني ألقى الضوء على سياسة القمع والتعذيب الممنهجة لكيان السيسي غير الشرعي، ولعل اهتمام المجتمع الدولي بقضية ريجيني ومحاسبة السيسي وعصابته الإجرامية قد تعود بالفائدة والإيجابية على آلاف الشباب من المصريين القابعين في سجون ومعتقلات السيسي.

واختتم الوفد زيارته إلى روما بالاتفاق على استمرار التشاور بين المجلس الثوري المصري والمنادين بالديموقراطية في إيطاليا و توحيد العمل لتطبيق مبادئ العدل وحقوق الإنسان.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©