رفضهم حيا فانتهكوا حرمته ميتا
- الأخبار
- 21 يونيو 2019
- d M Y
- 690 مشاهدة


رغم مرور أقل من 24 ساعة على وفاته ومنع أهله من حضور جنازته ودفنه على غير وصيته، إلا أن النظام المصري سمح لكاميرات التلفزيون الإسرائيلي بزيارة قبر الرئيس الراحل محمد مرسي والتجول في المنطقة التي دفن فيها بمدينة نصر بالقاهرة، في الوقت الذي تفرض حزاماً أمنياً حول المقابر المدفون فيها وتمنع الصحفيين ووسائل الأعلام الأجنبية والصحفيين من الاقتراب من المنطقة..
وبثت قناة “مكان” الإسرائيلية تقريراً لمراسلها روعي كايس، وهو محرر الشؤون العربية في صحيفة يديعوت أحرنوت، صباح اليوم التالي لوفاة الرئيس مرسي من مقابر مدينة نصر التي دفن فيها فجر الثلاثاء..
ونوه تقرير القناة الإسرائيلية بأن جنازة الرئيس محمد مرسي ودفنه في مدينة نصر اقتصرت على حضور عائلته ومحاميه في ظل تواجد أمني كبير، عكس رغبة الرئيس السابق الذي كان يريد أن يدفن في مسقط رأسه بقرية العدوة بمحافظة الشرقية شمال القاهرة.
وأشار المراسل الإسرائيلي إلى تجاهل الإعلام المصري المحسوب على النظام، لحدث وفاة رئيس مصر السابق الذي جاء بعد ثورة يناير بانتخابات حرة بشهادة العالم.
وقال إن من يتصفح الصحف المصرية الصادرة يجد صعوبة في أن يجد خبر عن وفاة مرسي، مستشهداً بجريدة الأهرام المصرية التابعة للنظام، ولم يختلف الوضع في القنوات الفضائية المصرية.
وأذاع التقرير تصريحات لمراد العضايلة، مساعد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني التي قال خلالها إن الدكتور مرسي شهيد وبطل ودمائه يتحملها النظام المصري الانقلابي العسكري، وكل من سجنوه ظلماً وحرموه من الدواء وأن يقابل أسرته واهله.
وعرض تقرير التلفزيون الإسرائيلي لقطات من خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتأبين مرسي، مشيراً إلى أنه هاجم نظام السيسي في كلمته.
وتضمن التقرير مشاهد لبكاء الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي خلال مداخلته مع قناة الجزيرة للحديث عن وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
واختتمت قناة مكان الإسرائيلية تقريرها ببث مقاطع فيديو للرئيس الراحل مرسي خلال خطابه الأول في ميدان التحرير بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012 ومشاهد له مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق ووزير الدفاع السابق، الذي أقاله مرسي من منصبه وعين السيسي بدلاً منه في أغسطس 2012.
وتوفي الرئيس محمد مرسي خلال إحدى جلسات محاكمته، أول أمس الإثنين 17 يونيو وهو اليوم الذي يصادف الذكرى السابعة لانتخابه رئيساً لمصر عام 2012، لتكون آخر كلماته التي قالها في قاعة المحكمة بعد 6 سنوات اعتقال، عاني فيها من المرض والظلم والتنكيل به حياً وميتاً: “بلادي وإن جارت علي عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام
جريدة الءرق