لقاء كونتي مع جريدة كورية ديلاسيرا
- الأخبار
- 16 مارس 2020
- d M Y
- 693 مشاهدة


رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي، إن شركاتنا تواجه تحديا صعبا جرّاء تفشي (كوفيد 19)، ، لكننا سنساعد إيطاليا على النهوض مجدداً.
وفي مقابلة صحيفة (مع كورييري ديلا سيرا)، الاثنين، أوضح كونتي أن “كثيرين أغلقوا نشاطاتهم، بينما يجب على من يواصل عمله ضمان مستوى كافياً من الوقاية للعمال”، مبينا أن “هذا المرسوم لن يكون كافيا. ستكون الأضرار خطيرة وواسعة النطاق، تتطلب إطلاق حملة حقيقية ووضع خطة لإعادة النهوض”.
وأشار رئيس الحكومة، الى أن “قوات الشرطة المالية ستتدخل بصرامة ضد سلوك المضاربة من قبل من يفرض أسعاراً تتجاوز ما في السوق، أو يجني الأرباح من إنتاج مواد الضروريات الأساسية”. وأوضح أن “بعد فيروس كورونا لن يكون أي شيء كما كان من قبل”، فـ”سيتعين علينا الجلوس معاً وإعادة صياغة قواعد التجارة والسوق الحرة”.
وذكر كونتي أن “ردّنا يأتي عبر مجموعة من القواعد التي تسمح لاقتصادنا بتحمل التكاليف التي تفرضها حالة الطوارئ. نحن مستعدون، إذا لزم الأمر، للتدخل مرة أخرى لإعادة إطلاق بلادنا، وسنبذل قصارى جهدنا ليتسنى لإيطاليا، صياغة قانون الموازنة أيضاً، والعودة إلى مسيرتها التنافسية بفضل الاستثمارات، خفض الضرائب، تبسيط الإجراءات والابتكار”.
وخلص رئيس مجلس الوزراء الى القول “سنساعد إيطاليا على النهوض وأنا على قناعة بأننا سننجح
وقد أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي، أن “علينا أن ننتظر بضعة أسابيع للتحقق من نتائج قراراتنا، المستوحاة من توجيهات اللجنة العلمية والفنية، أما بالنسبة للبقية، فلا حاجة لأي حظر جديد، بل من المهم الآن احترام الإجراءات السارية بدقة”.
وفي مقابلة صحيفة (مع كورييري ديلا سيرا)، الاثنين، أوضح كونتي أن “الأنشطة المتعلقة بتحرك الأشخاص مسموح بها، لكن الخرج للجري بشكل جماعي، ممنوع”. وأردف “لقد قام رؤساء البلديات بعمل جيد لإغلاق المنتزهات، والشرطة تبلي حسنا إذ تمنع التجمهرات، وهذا لسوء الحظ ينطبق على الكنائس أيضًا”.
وتابع رئيس الحكومة، “أعلم أنني أطلب كثيراً، لكن يجب علينا أن نعد أنفسنا لمواجهة ذروة العدوى، ومن الجيد أن نبقى جميعًا في منازلنا”. ولفت الى أن “هدفنا احتواء انتشار الفيروس أو إبطاء سرعته على الأقل، للتمكن من إدارة حالة الطوارئ في إطار متسع من الوقت، وتقديم رد فعل فعّال على جميع أنحاء التراب الوطني”.
وخلص كونتي الى القول “لم يعد بإمكاننا تحمل الأخطاء من ناحية السلوك بالتأكيد”، فـ”يجب على سبيل المثال، تجنب تحركات أولئك الذين يغادرون ميلانو في عطلات نهاية الأسبوع للإلتحاق بأسرهم أو لقصد محلات إقامتهم في الجنوب”.
رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي إن “تغذية الجدل” حول حالة طوارئ فيروس كورونا “ليس أمراً عقيماً وحسب”، بل “إنه جنون”.
وأضاف كونتي في مقابلة مع صحيفة (كورييري ديلا سيرا) الاثنين، أن “تنظيم الرعاية الصحية بأيدي إدارات المقاطعات. وبما أننا لا نستطيع ولا نريد تغيير هيكلنا الدستوري، فيجب علينا جميعًا العمل معًا لجعل استجابة النظام الصحي فعالة قدر الإمكان”.
وبشأن تعيين رئيس الدفاع المدني السابق غويدو بيرتولازو مفوضاً فائقاً لحالة الطوارئ في مقاطعة لومبارديا (البؤرة الأكبر لتفشي كوفيد 19)، ذكر رئيس الحكومة، “أنا لا أعرفه شخصيا، لكنني أرى أن من الإجابي أن تكون المقاطعة مدعومة من قبل شخص يعرف الآلية التنظيمية للدفاع المدني”، حيث “سيقود الى تسهيل الحوار مع المقر المركزي في روما، تحت إشراف (المفوض الحكومي، أنجيلو) بوريللي، والمفوض الإستثنائي دومينيكو آركوري”، المعيّن حديثاً.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه “ليس هناك أي تقسيم لدور الدفاع المدني، وهو أمر أساسي لتنسيق الدعم المقدم للأقاليم”، وأردف “أنتم لا تعرفون بوريللي جيدًا، إنه شخص ذو كفاءة عالية و جود في القلب. إنه يعمل بالفعل مع آركوري بطريقة ناجحة، وكل منهما يدرك أنه تم استدعاؤه لمواجهة تحدٍ ذي أهمية كبيرة”.
وكالة اكي