أبعدت إسرائيل، اليوم الجمعة، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري عن المسجد لمدة اسبوع قابلة للتمديد.

وقال الشيخ صبري، بعد تسلمه قرار الابعاد في مركز للشرطة الإسرائيلية “ارفض هذا القرار وارفض هذا التمديد وارفض أي تحقيق بشأنه”.

وكانت قوة من المخابرات والشرطة الإسرائيلية داهمت منزل الشيخ صبري في حي الصوانه في القدس وطلبت منه المثول للتحقيق.

وقال محاميه، حمزة قطينة، للصحفيين “قوة من المخابرات الإسرائيلية داهمت منزل الشيخ عكرمة صبري وطلبت حضوره فورا إلى مقر شرطة القشلة للتحقيق معه. الشيخ رفض أن يذهب معهم في سيارتهم وذهب بسيارته الخاصة إلى مقر الشرطة وهناك تم التحقيق معه وتوجيه التهم، وابلاغه أن بنية قائد الشرطة بالقدس تمديد أمر الابعاد الذي صدر بحقه لفترة مماثلة او اطول”.

وأضاف “هذه القرارات التي ينوي اصدارها قائد الشرطة بالقدس هي مثل ما سبقها من قرارات قرارات ظالمة وتعسفية وتدل على كيف تستهدف السلطات الإسرائيلية الشخصيات المقدسية، وفضيلة الشيخ عكرمة صبري يبلغ من العمر 81 عاما ويخطب بالمسجد الأقصى قبل الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس، وهو يقوم بدوره الديني بالمسجد الأقصى ومع ذلك تواصل الشرطة استهداف الشيخ وتنوي مرة أخرى ابعاده عن المسجد الأقصى”.

وتابع قطينة “صدر قرار بابعاد الشيخ لمدة اسبوع عن المسجد الأقصى ومطالبته بالحضور مرة أخرى يوم الأربعاء القادم لتسليمه قرار ابعاد عن المسجد لفترة اطول والشيخ يرفض قرار الابعاد”.

وكانت السلطات الإسرائيلية ابعدت الشيخ صبري في شهر كانون الثاني/يناير الماضي لمدة 4 أشهر عن المسجد الأقصى بتهمة التحريض.

وكالة الأنباء