بيان ضد التطبيع
- الأخبار
- 21 أغسطس 2020
- تعليقان
- 1722 مشاهدة


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حملة فلسطين بوصلتي العالمية حول الاتفاق الإماراتي الصهيوني
تُتابع حملة فلسطين بوصلتي العالمية وجميع شركائها من المؤسسات والجمعيات والفعاليات العربية والإسلامية والدولية الموقعة على هذا البيان، الهرولة الرسمية خلف التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، وليس آخرها الإعلان الرسمي عن الإتفاقية الإماراتية الصهيونية برعاية أمريكية، والتي تكشف عن استراتيجية الاحتلال التوسعية في المنطقة العربية لتحقيق حلمها المزعوم في ما يسمى “إسرائيل العظمى”.
وفي الوقت الذي يسطر الشعب الفلسطيني الأبي أسمى آيات البطولة والبسالة في مقاومة الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين، تمدُ بعض الأنظمة العربية يدها لهذا الكيان المحتل الغاصب، وتطعن بيدها الأخرى الشعب الفلسطيني في ظهره، عبر وقوفها إلى جانب الاحتلال الغاشم الذي يمارس أبشع الانتهاكات بحق الإنسانية والمقدسات، ويُهدد الأمن والسلم في المنطقة العربية والعالم أجمع.
وعلى إثر هذا الحدث الجلل، وانطلاقاً من مسؤوليتنا، وثقتنا الكاملة بالشعوب الحرة، فإننا في الحملة العالمية “فلسطين بوصلتي” نؤكد على التالي:
1. أن التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة عظمى لله ورسوله وللشعوب العربية والإسلامية الحرة، وهي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المجاهد، وتنكر لكفاحه ونضاله، وهو بمثابة شراكة مع الاحتلال في جرائمه وانتهاكاته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
2. إدانتنا الشديدة لكل أشكال التطبيع، ونخص ما أقدمت عليه دولة الإمارات العربية عبر إعلانها التطبيع الرسمي للعلاقة مع الكيان الصهيوني.
3.اعتبار التطبيع مع الكيان الصهيوني والسعي لجر بعض الأنطمة المترددة للسير في هذا الطريق، محاولة بائسة لتطبيق مخططات تصفية القضية الفلسطينية، وتفريطاً مجانياً في أرض فلسطين العربية، وقلب الأمة الإسلامية.
4.أن أي محاولة لتبرير التطبيع بأنه يصب في مصلحة فلسطين، وربط ذلك بتجميد خطة ضم غور الأردن في الضفة الغربية الصامدة محاولة فاشلة لتجميل هذه الجريمة النكراء.
5. أنّ هذا التّوجه يأتي في إطار مشروع يهدف إلى إلحاق المنطقة العربية والإسلامية قسرا بقطار التَّطبيع مع هذا الكيان العنصريّ، وخدمة للأجندة الصهيونية في تقسيم المنطقة وضرب كل مقوّمات الوحدة التي تجتمع عليها الأمة.
6.دعمنا المتواصل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى التحرير وتقرير المصير وعودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطين على كامل أرضها وعاصمتها القدس الشريف.
7.احترامنا وإجلالنا للتضحيات الجسام التي يقدمها الشعب الفلسطيني لاسترجاع حريته رغم خذلان الصديق وظلم العدو، كما نُشيد بالدور الريادي الفعال لمؤسسات الأمة في المحافظة على جذوة المقاومة واستنهاض الأمة وتوجيه البوصلة نحو فلسطين.
8.عزمنا على التواصل مع الدول العربية والإسلامية الشريفة، وحثها على تثبيت مواقفها في دعم الشعب الفلسطيني ومساندته رسمياً وشعبياً، وتأكيد رفضها المبدئي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وإعلان هذه المواقف في مواجهة الهرولة خلف التطبيع.
9. دعوة الأمة العربية والإسلامية بكافة مؤسساتها وهيئاتها العلمائية والبرلمانية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الأطر الشعبية والحزبية والسياسية للاستنفار العام رفضاً لهذه الخطوة الغادرة، وقطع الطريق على كل محاولات التطبيع مع الكيان تحت أي ظرف وأي مسمّى، وتسليط كل أنواع الضغط الشّعبي السّلمي والإعلاميّ على الأنظمة الرّسميّة العربيّة والإسلاميّة لإدانة هذا الاتفاق، وإعلان التّمسّك بالحقوق الفلسطينيّة، وإقامة وقفات احتجاجيّة سلميّة أمام سفارات دولة الإمارات تنديدًا ورفضًا لهذا الاتّفاق المشؤوم، وتخصيص صلوات الجُمعة للتذكير المستمر بواجب الأمّة تجاه القضيّة وحرمة كل أشكال التّطبيع مع هذا العدوّ الغاصب.
10. ترحيبنا الكامل بالمؤسسات والجمعيات والأحزاب المعبرة عن الصوت الحر للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للانضمام لحملة فلسطين بوصلتي العالمية، والتي اشترك في إطلاقها جمعية البركة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني، وائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين، والتي يقودها الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين رفقة العديد من المؤسسات الشريكة في مختلف الأقطار والدول والقارات عبر العالم..
11. نعلن في الحملة العالمية فلسطين بوصلتي عن إطلاق جملة من الفعاليات والأنشطة على رأسها عريضة مؤسسية وشعبية ورسمية واسعة رافضة للتطبيع بالاضافة لندوة تخصصية جامعة للحديث عن خطر التطبيع وأبعاده على مستقبل الأمة وتخصيص يوم عالمي للتغريد مع تحريك إعلامي واسع تحت وسم “التطبيع خيانة” بالشراكة مع جميع المؤسسات في مختلف الاقطار والدول في العالم المشاركة في الحملة