فرنسا ماكرون
- الأخبار
- 10 أكتوبر 2020
- تعليقان
- 1745 مشاهدة


تَأكدْ| أسماء مهاب المتحدث الاعلامى لنساء ضد الانقلاب تكتب لـ “تأكد مصر “
( فرنسا ماكرون )
منذ الثورة الفرنسية وإعلان فرنسا مدنيه الدولة وكغيرها من دول أوروبا وهي تتشدق بمبادئ علي رأسها حرية العقيدة والحرية الشخصية وحرية الفكر وهي مبادئ لو التزمت بها أوروبا وعلي رأسها فرنسا متزعمة هذه المبادئ إلا أننا نجد أن هذه الشعارات التي ترفعها دول أوروبا ما هي إلا أكاذيب يصدورونها لشعوبهم مجرد كلمات خاوية من مضامينها وهذا الكلام يدلل عليه الموقف الرسمي لفرنسا وسوف ندلل علي ذلك بموقفين لا اكثر حتي يتبين لنا زيف ادعائتهم وكذب تروجيهم لدفاعهم عن مبادئ الدولة المدنية بكل ما تعنيه
أولهما : – حينما قامت صحيفه شارلي ابدو الفرنسية بنشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم علي صفحاتهم مما أدي إلي غضب عارم في كل الأوساط المسلمة ليس فقط في فرنسا ولكن لمسلمي العالم كافه
ولم نجد منهم إلا أنهم سمحوا بفتح الصحيفة بعد الحادثة الشهيرة المعروفه للجميع بل سمحوا لها بإعاده نشر تلك الرسوم المسيئة ضاربين بعرض الحائط كل القيم والمبادئ التي يتشدقون بها ولم يقف الامر عند ذلك الحد بل وجدنا رأس الدولة ممثلا في ماكرون وهو يبدء في إطلاق التصريحات الجوفاء التي تمس الشريعه الاسلامية في سابقة من نوعها بأن يقوم رئيس دولة ليس بالحديث عن تصرفات بعض المسلمين التي لا تمت للإسلام ومبادئه وتعاليمه بصله بل تبجح متجاوزا كل حدود الأدب في إطلاق الاتهام علي الدين الإسلامي نفسه واضعاً وراسماً تلك الصورة البائسة اليوم وما يمثله من هو علي رأس دولتهم من نشر الكراهية وبث روح الاذدراء بين أتباع الديانات المختلفة ذارعا بذلك ارضاً خصبه لضعاف النفوس من متطرفي الغرب لكي يوجّهوا سهامهم وسمومهم تجاه الاسلام والمسلمين في بلدانهم
وبناء علي ماذكرنا فالحقيقة الثابتة والمقررة والتي لا يستطيع أحد أن ينكرها أو يتجاوزها هي أن الاسلام هو الدين الوحيد منذ أكثر من ١٤ قرناً نادى بحرية العقيدة والفكر بل ودافع عنها ونادي بالمساواة بين كل البشر بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم
وتلك الخلاصة هي التي ينبغي أن نقرها حتي يخرس هؤلاء الآفاقين مدّعي الحرية.
المقال يمثل وجهة نظر الكاتب وليس الموقع