رئيس التحرير ومجلس الإدارةاول موقع للبث المباشر لصلاة التراويح والمؤتمرات

سن الأربعين هل حقا هو سن الياس

سن الأربعين هل حقا هو سن الياس
منى فتح الله

هل سن الاربعين هو سن الياس ام أنه بدايةً لحياة جديدة ?بقلم الكاتبة منى فتح الله

هل سن الأربعين هو سن اليأس أم أنه بداية لحياة جديدة .
الحديث فى هذا الموضوع مهم جدا,
وأصار جدلا كثير فيه بسبب أن كل شخص يخرج بفكره و يختلف فكره عن فكر الشخص الأخر .

فكيف نحكم على أى شخص سواء رجل أو مرأة أنهم بمجرد الوصول لسن الأربعين أنهم فى مرحلة اليأس ،
فهذا التفكير خطآ جدا وغير صحيح بالمره فقد نجد أشخاص كثيرون فوق سن الاربعين وسن الخمسون عاما ونجدهم فى قمه الطموح والعطاء والمحافظة على لياقتهم بممارسة الرياضة وأتباع حميه غذائية سليمة للمحافظة على صحتهم ولياقتهم بالظهور فى أحسن صورة بالوزن المثالي .

بل ونجدهم فى قمه النشاط والحيوية والانجاز ونراه منهم أشخاص كثيرون .فى حياتنا.

نجد منهم من يبداء فى مشروع قد كان يحلم بتحقيقه وهو فى سن الشباب ويبداء فى تنفيذه بل وينجح فى تطويره وهو فى سن الأربعين من عمره وأكثر .

ونجد أخرون فى سن الشباب يعيشون بلا هدف فى الحياة كل طموحهم هو ان يجد وظيفة ويتزوج ويعيش على قد امكانيات المتاحة ، ولذلك قد يعيش فى معاناة بسبب الظروف الصعبة واعتماده على الوظيفة فقط .

ولا يوجد لديهم أى طاقة لعمل أضافى بجانب الوظيفة وتجده لا يهتم بنفسه ولا صحته ولا اى شئ سوء انه محبط وغير راضى عن حياتة .

وهو فى سن العشرون عاما بل ويلجأ الى شرب السجاير وقد تصل الى تعاطى أى نوع من المخدرات التى تدمر صحته ، ويترك زوجته وأولادة بلا دخل .

وقد تلجأ الزوجة للبحث عن عمل لكى توفر مصاريف لها وللاولاد وتجدها بائسة شاحبه الوجه ،
وتبداء تعانى من مشاكل صحية بسبب أهمالها فى نفسها والبحث عن اكتر من عمل لكى يزيد دخلها .

وكذلك نجد أشخاص فى سن العشرون عامًا لديهم طموح وأهداف كثيرة يعيشون من أجل تحقيقها وكلهم حيويه ونشاط
ويمارسون الرياضة بل واكثر من ذلك يبحثون على ان يشتركون فى القيام باعمال خيرية وقت فراغهم.

فنجد أن من الخطأ أن نحدد لأى شخص سن معين فلابد أن لاننظر للحياة بهذه النظره البائسة ،ولا نقيم عمرنا بالسن بل ننظر للامام ونظل نسعى لاخر يوم فى حياتنا لكى نترك خلفنا أثر حتى أذا كان صغير ا ،
ونكون قد حصدنا ثمره السنوات التى نعيشها وثمره كل يوم فى حياتنا.

فالانسان يظل يعطى كل ما لدية ولا يكون تفكيره سلبى بل يكون ايجابى حتى يستطيع الاستمتاع بكل لحظة يعيشها ولو كانت أخر لحظة فى حياتة .

فلابد أن نغير أفكارنا ونستطيع القول بأنه لا يوجد شئ أسمه سن اليأس فاليأس نحن من نصنعه بأيدينا وننهىئ به حياتنا ولوكنا فى ريعان شبابنا ،

فأن كل سن نعيشه له متعته الخاصة حتى وأن كان فوق سن الاربعين فلا الحياة تتوقف على تفكير الأشخاص بل الحياة تستمر.

ومن هنا نستطيع أن نتأكد من أنه لا يوجد شئ أسمه سن إلياس
بل يوجد شئ أسمه سن النضج .والاستفادة من الأخطاء التى قمنا بفعلها فى الماضي.

فهذه دعوة لكل شخص أنه يغير من تفكيره وينظر للحياة بنظره مختلفة كلها أمل وتفأل وتؤكل على الله أولا ثم نسعى فى حياتنا ونطلب التوفيق والسداد من الله سبحانه وتعالى .

ويجب أن نحافظ على صحتنا ونهتم بمظهرنا ونسعى لتطوير تفكيرنا والبدء فى تحقيق الاهداف التى كنا نخطط لها ،
بل ونضع كل يوم خطة تنفذ خلال اليوم وفى نهاية مدة معين نضعها نكون قد حققنا هدف معين كنا نحلم بتحقيقة .

ولا نرمى بلوم على الظروف مهما كانت الظروف صعبة نحاول أن نصل الي بعض أهدافنا حتى لو كانت بسيطة وصغيرة ومن هنا تكون بداية نسيج لحياة جديدة كلها أمل وتفأل ونضج .

الكاتبة monafathalla

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©