الطوفان بقلم الكاتبة منى فتح الله

يطلق هذا التعبير عندما يشعر الأنسان بانهيار فى كل شئ من حوله ،وهذا يمثل بالنسبة له النهايات دائما .

وقد نطلق هذا المعنى عندما تحدث كوارث طبيعية مثل البراكين والزلازل .

ولكن لم نتخيل أن هذا التعبير يطلق على أفعال البشر وانتهاكهم للأخرين بكل السبل التى يستطيعون القيام بها وقد تكون لاأخلاقية تمام ،

فقد نرا بعض البشر يريدون أن يمتلكون كل شئ لدى أشخاص أخرين بدافع وبدون دافع سوئ أهواء خبيثة فى نفوسهم ,

وقد يكونوا أصدقاء أو أقارب أو جيران .

وهنا نجد الصدمة الكبرى قد تصل إلى مقاطعة الصديق لصديق عمره والجار لجارة وألاخ لاخوة،
والضغط عليه وانتهاك لكل حقوقه بغرض الحصول على كل ما لدية من مال أو سواء نجاحاته التى تسببت فى كره للطرف الاخر .
فنجد منذ سنوات أنتشار هذه الظاهرة فى المجتمع .

وقد يرجع السبب في ذلك إلى نشاة الشخصية أو الصحبة أول السوشيال ميديا أو الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعانيها بعض الفئات من المجتمع.
فلا نجد لها علاج .
فكيف نحارب هذه الفئة من المجتمع ؟

نحاربها بالقانون الذى يحمي حقوق الانسان وقد تكون هذه هي وسيلة للردع لمثل هذه الفئات لا يصلح التعامل معهم الا بهذا السلوك لصدهم ورجوعهم عن انتهاكاتهم للأخرين .

ونجد بعض الفئات قد تستجيب للارشاد النفسي والاجتماعي ويغيرون من تصرفاتهم وأخلاقهم وأنتهاكاتهم للأخرين .

فبذلك وبهذه الوسائل قد نضمن عدم انتهاك حقوق الاخرين وننجو بهم من هاوية الطوفان .

الكاتبة monafathalla